الغدة الصماء، والمعروفة أيضًا بفحص الغدة الصماء، تمثل هيكلًا حيويًا داخل الجهاز الغدد الصماء والذي ينتمي إلى الجهاز الهضمي، وتقع في الرقبة تحت مسار الجلد الخارجي. تلعب الغدة الصماء دوراً حاسمًا في تنظيم العديد من الوظائف الجسمانية المهمة. يتمثل الدور الأساسي للغدة الصماء في إفراز الهرمونات، والتي تعد الركيزة الأساسية للتحكم في مجموعة واسعة من الوظائف البيولوجية.
تتألف الغدة الصماء من نسيج يشبه الحبيبات والتي تُسمى الفوليكولات، وهي تحتوي على خلايا فوليكلية تقوم بإنتاج الهرمونات الهامة، وأهم هذه الهرمونات هو هرمون الثايروكسين (T4) والثرييودوتروبين (T3). يعتبر هرمون الثايروكسين مسؤولًا بشكل رئيسي عن تنظيم وتحفيز العمليات الأيضية في الجسم، مما يؤثر على مستويات الطاقة وحرارة الجسم.
تلعب الغدة الصماء دورًا حيويًا في النمو وتطور الجسم، خاصةً في مراحل الطفولة والشباب. وتؤثر أيضًا على وظائف الجهاز العصبي، ونظام القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي. يعتبر اضطراب وظيفة الغدة الصماء، سواء كان نقصًا أو فائضًا في إفراز الهرمونات، مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الصحة العامة والتوازن الهرموني في الجسم.
فحص الغدة الصماء يشمل تقييم مستويات الهرمونات الغدية في الدم، والتصوير الطبي، والتصوير بالأمواج فوق الصوتية. عند اكتشاف أية اضطرابات، يمكن استخدام العلاج بالهرمونات الصناعية لتعويض النقص أو تنظيم فائض الهرمونات، وهذا يعتبر نهجًا فعالًا لإدارة مشاكل الغدة الصماء وضمان الحفاظ على صحة الفرد بشكل عام.