في علم الطب، يُعرَّف مصطلح “Empyema” بأنه حالة طبية تتميز بتجمع القيح في تجويف معين داخل الجسم، غالبًا ما يكون هذا التجمع في التجويف الجنبي للصدر المعروف أيضاً باسم التجويف البلوري أو التجويف البلوري الصدري. يُعتبر القيح الذي يتراكم هناك نتيجة للالتهاب والتي قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، بما في ذلك العدوى البكتيرية.
تظهر حالات Empyema عادةً كتكتل سائل يحتوي على خلايا الدم الميتة والبكتيريا، ويمكن أن يكون ذلك مصحوبًا بأعراض مثل الحمى والسعال وألم في الصدر. يعتبر الاكتشاف السريع لحالات Empyema وبدء العلاج المناسب أمرًا حيويًا لتجنب تفاقم الحالة وتطور المضاعفات.
التشخيص عادةً يتطلب التاريخ الطبي للمريض، وفحص جسدي دقيق، والتصوير الطبي مثل الأشعة السينية للصدر أو التصوير بالموجات فوق الصوتية. قد يتم أيضًا أخذ عينة من السائل المتراكم في التجويف الصدري لتحديد الكائنات المسببة للعدوى وتحديد أفضل خيارات العلاج الفعّالة.
علاج Empyema يتضمن عادة العلاج بالمضادات الحيوية لمعالجة العدوى، وقد يتطلب الأمر أحياناً إجراء عملية تصريف السائل المتراكم في التجويف الصدري. التدخل الجراحي يمكن أن يكون ضرورياً في حالات الحالات الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاج الطبي.
من المهم فهم أن Empyema هو اضطراب طبي يتطلب إدارة فعّالة وفورية لتقليل خطر حدوث مشاكل صحية جسيمة. يجب أن يتم التعامل معه بشكل شامل وفقًا للمعايير الطبية الحديثة لتحقيق أفضل النتائج للمريض.