في سياق المعاجم الطبية، يتمثل مصطلح “المجهر الإلكتروني” (EM) في وسيلة فحص متقدمة تستخدم في مجال الطب والعلوم الحيوية. يعتبر المجهر الإلكتروني جزءًا لا غنى عنه من التكنولوجيا الحديثة التي تمكن الباحثين والأطباء من استكشاف الأنسجة والخلايا على مستوى دقيق وعلى نطاق صغير جدا.
المجهر الإلكتروني يعتمد على استخدام شعاع من الإلكترونات بدلاً من الضوء لتحقيق قرار أفضل وتفاصيل دقيقة أكبر. يتم ذلك باستخدام مجهر يوجه شعاع الإلكترونات عبر عينة صغيرة، وتتفاعل الإلكترونات مع العينة لتكوين صورة على الشاشة.
من خلال قدرته على التكبير بشكل كبير، يمكن للمجهر الإلكتروني رؤية التفاصيل الدقيقة للخلايا والأنسجة على مستوى نانومتر، مما يتيح للعلماء دراسة هياكل الخلايا والجزيئات على مستوى غير ممكن بواسطة المجاهر التقليدية.
تعتبر التقنية هامة في الأبحاث الطبية، حيث يمكن استخدام المجهر الإلكتروني لفحص الأمراض على مستوى خلوي وتحليل التركيب الجزيئي للأحياء. كما يتيح هذا النوع من المجاهر إمكانية فحص التركيب الدقيق للأعضاء والأنسجة، مما يساعد في فهم الآليات الدقيقة للأمراض وتطوير العلاجات.
بشكل عام، يشكل المجهر الإلكتروني أداة قيمة في مجال البحث الطبي والتشخيص، مما يعزز فهمنا للأمراض ويسهم في التقدم العلمي والطبي.