في سياق المعاجم الطبية، يتداول مصطلح EBM الذي يشير إلى “الطب القائم على الأدلة” باللغة الإنجليزية. يعكس هذا المصطلح نهجًا في ممارسة الطب يعتمد بشكل أساسي على الأدلة العلمية والبيانات السريرية المتاحة لاتخاذ القرارات الطبية. يهدف الطب القائم على الأدلة إلى توجيه الممارسين الطبيين نحو اتخاذ قرارات مستندة إلى الأبحاث العلمية والتجارب السريرية بدلاً من الاعتماد على الخبرة السريرية الفردية أو التقاليد.
تتجلى أهمية EBM في تحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج أفضل للمرضى من خلال توجيه القرارات الطبية بشكل أكثر فعالية. يشمل تطبيق EBM جمع وتحليل الأدلة السريرية بشكل نقدي، مما يعني استناد القرارات الطبية إلى أحدث البحوث العلمية وتقييم الأدلة المتاحة بشكل منهجي.
يتبنى الأطباء والممارسون الصحيون الطب القائم على الأدلة لتحسين الفعالية والسلامة في تقديم الرعاية الصحية. يتطلب هذا النهج من الأطباء التفكير بشكل نقدي حول الأبحاث السريرية وتقييم مدى قوة الأدلة المتاحة قبل اتخاذ القرارات الطبية الهامة.
في الوقت الحالي، يشهد العالم الطبي تزايد استخدام EBM كأسلوب موجه لاتخاذ القرارات الطبية. يعزى ذلك إلى الضغط المستمر لتطوير الممارسات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية عبر الاعتماد على الأدلة العلمية وتكاملها في عملية اتخاذ القرارات الطبية.