في سياق الطب وعلم التشريح، يُعتبر الأذن الخارجية (Ear, external) جزءاً هاماً من الجهاز السمعي للإنسان والكائنات الحية الأخرى. تتألف الأذن الخارجية من عدة هياكل تعمل بتناغم لضمان وظيفة السمع بكفاءة. يشمل ذلك القناة السمعية الخارجية والتي تمتد من الأذن الخارجية إلى الطبلة، وهي المرحلة الأولى في عملية استقبال الأصوات.
تبدأ القناة السمعية الخارجية من الجزء الظاهر للأذن، المعروف أيضاً باسم القناة السمعية الخارجية، وتمتد إلى داخل لتصل إلى الطبلة. يتميز سطح القناة السمعية بتوفير بيئة مثلى لنقل الأصوات بفضل وجود الشمع الذي يساعد في حماية الأذن من الغبار والجسيمات الضارة ويسهم في تحسين توجيه الأصوات نحو الطبلة.
وتكون طرف القناة السمعية محمية بشكل فعّال بفضل الحاجز الطبيعي الموجود في الأذن الخارجية. يعمل هذا الحاجز على تقليل انعكاس الأصوات وزيادة وضوح الإشارات المسموعة التي يتلقاها الأذن. إضافة إلى ذلك، يحتوي الأذن الخارجية على تشكيلات هيكلية تعمل على تحسين استجابة الأذن لنطاق متنوع من الترددات.
يمكن اعتبار الأذن الخارجية كجزء أساسي في تحقيق التوازن الصوتي للجسم البشري، إذ تسهم في توجيه الأمواج الصوتية نحو الأذن الوسطى، حيث يتم معالجتها وتحويلها إلى إشارات عصبية تفهمها الدماغ.
بشكل عام، يُعتبر الفهم الشامل للهيكل والوظيفة الصحية للأذن الخارجية أمراً حيوياً في سياق الطب، حيث يتيح ذلك للمتخصصين في الرعاية الصحية تقديم العناية الفعّالة للأفراد الذين قد يواجهون مشاكل أو اضطرابات في جهازهم السمعي.