الشاملة في المجال الطبي، يُعتبر الشاملة العديد من المصطلحات والتعاريف، ومن بين هذه المفردات يتسلل مصطلح “Dysplastic Nevus” أو الشاملة الخلقية إلى صفحات المعاجم الطبية، حاملاً معه كمية هائلة من المعلومات التي تستحق الانتباه والاستكشاف. يُشار إلى “Dysplastic Nevus” باللغة العربية باسم “الشاملة الخلقية”، وهي عبارة عن نموٍ جلدي يعتبر غالبًا ما يكون وراثيًا، حيث يظهر على الجلد بشكل لاحتمالي لا يتناسب مع النمو العادي للشاملات.
تتميز الشاملة الخلقية بخصائص تشوبها، حيث يظهر النمو بشكل غير منتظم وغالبًا ما يكون لونه غامقًا، مع حواف غير مظبوطة. يعتبر رصد وتقييم هذه الشاملات أمرًا ذا أهمية خاصة، نظرًا لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصةً إذا كان الفرد يمتلك عدة من هذه الشاملات أو إذا كان لديه أفراد في العائلة يعانون من نفس الحالة.
من الجدير بالذكر أن الشاملة الخلقية تتطلب المتابعة الدورية والفحوصات الجلدية المنتظمة، حيث يمكن للأطباء تقييم التغيرات في حجم وشكل الشاملات للكشف المبكر عن أي تطورات غير طبيعية قد تشير إلى احتمالية تحولها إلى سرطان الجلد. تعد الوقاية والكشف المبكر عن أمراض الجلد أمورًا حيوية للحفاظ على الصحة العامة والتقليل من خطر الإصابة بحالات أكثر خطورة.