في سياق المعاجم الطبية، يُعرف العجز الانتصابي، الذي يُشار إليه أحيانًا باسم “ضعف الانتصاب”، بأنه حالة تتسم بعدم القدرة على الحفاظ على انتصاب كافٍ لتحقيق العمل الجنسي بشكل رضيٍ وراضٍ. تعتبر هذه الحالة غالبًا ما تكون نتيجة لاضطرابات في الوظائف الفسيولوجية المرتبطة بنظام الانتصاب، والذي يعتمد بشكل رئيسي على التدفق الدموي إلى الأعضاء التناسلية الذكرية.
تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية والنفسية دورًا في حدوث عجز الانتصاب، حيث يمكن أن يكون السبب جزئيًا بسبب انقباض غير كافٍ للأوعية الدموية في القضيب أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالدم في الأوعية لفترة كافية. يمكن أن تكون القضايا النفسية مثل القلق، والاكتئاب، وضغوط الحياة أيضًا عوامل مساهمة في هذه الحالة.
تعتبر مشكلات الانتصاب من القضايا الشائعة في الطب الجنسي، وتتطلب غالبًا تقييمًا شاملاً للعوامل البدنية والنفسية. يمكن أن تكون العلاجات متنوعة وتتضمن تغييرات في نمط الحياة، والعلاج النفسي، والأدوية التي تعزز التدفق الدموي أو تؤثر على الجوانب الهرمونية المرتبطة بالانتصاب.
يجدر بالذكر أن استشارة الطبيب تعتبر ضرورية لتقييم الحالة بشكل دقيق، وتحديد العوامل المساهمة والخيارات العلاجية المناسبة. يهدف التدخل الطبي إلى تحسين جودة الحياة الجنسية والعامة للفرد المعني، مما يتطلب فهماً شاملاً للجوانب الطبية والنفسية المرتبطة بمشكلات الانتصاب.