في المعاجم الطبية، يُعرَف مصطلح “Drusen” بأنه تراكمات صغيرة ودائرية أو بيضاوية الشكل تظهر في الجزء الخلفي من العين، وتحديداً في السطح الداخلي للشبكية، والذي يُعرف أيضا بأنه الطبقة الحساسة للضوء في العين. يتكون Drusen على الأغلب من بروتينات وفسفوليبيدات ونفايات خلايا، وتعد دراسة هذه التراكمات أمرًا هامًا لفهم بعض الحالات المرضية التي تؤثر على العين.
تعد Drusen من العلامات المميزة لحالة تعرف بمرض الزُّرَق الرطب، الذي يُعتبر واحدًا من أمراض الشبكية الشائعة. يمكن أن تكون هذه التراكمات البيضاوية هي نتيجة لتجمع المواد الخلوية الزائدة أو لعملية الشيخوخة الطبيعية للشبكية. ومن المهم أن يتم مراقبة Drusen بعناية، حيث يمكن أن تتطور بعض الحالات إلى مشكلات أكبر، مثل فقدان الرؤية أو التأثير على حالة الشبكية.
يعتبر الكشف المبكر عن Drusen جزءًا هامًا من التشخيص والرعاية الصحية للأفراد الذين قد يكونون عرضة لمشاكل في الرؤية. يمكن أن يشمل العلاج والإدارة لهذه الحالة مراقبة دقيقة، وتغييرات في نمط الحياة، وفي بعض الحالات يمكن أن تتضمن إجراءات طبية متقدمة للحفاظ على الرؤية وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.
إضافة إلى ذلك، يتم استخدام مصطلح Drusen أيضا في سياق طب العظام، حيث يشير إلى تراكمات صغيرة من الكالسيوم في الأنسجة اللينة المحيطة بالمفاصل. يُعتبر توضيح هذه الجوانب المختلفة للمصطلح جزءًا أساسيًا من فهم شامل له في السياق الطبي.