في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “DM1” إلى السكري من النوع 1، وهو اضطراب استقلابي يتسم بنقص إنتاج هرمون الأنسولين في البنكرياس. يتسبب هذا النقص في تراكم مستويات السكر في الدم، مما يتطلب إدارة فعّالة للأنسولين والرعاية الصحية المستمرة.
السكري من النوع 1 هو حالة مزمنة تتطلب إدارة دقيقة وتفهم عميق للمريض للحفاظ على صحته. يتم تشخيص هذا النوع من السكري عادة في سن مبكرة، ويعتبر متطلبات إدارته أكثر تعقيدًا مقارنة بالسكري من النوع 2.
تتضمن العلاجات الشائعة لمرضى السكري من النوع 1 إعطاء الأنسولين بانتظام، سواء عبر حقن تحت الجلد أو باستخدام مضخات الأنسولين. يهدف العلاج إلى تحقيق توازن دقيق بين مستويات السكر في الدم، ويشمل أيضًا تعديلات في نظام الحمية وممارسة الرياضة بانتظام.
من المهم فهم أن مرض السكري من النوع 1 يتطلب إدارة متعددة الأبعاد تشمل جوانب الحياة اليومية، مثل التغذية السليمة ومراقبة مستويات السكر بانتظام. يتطلب أيضًا التفاهم العميق للتأثيرات النفسية والاجتماعية لدى المصابين بهذا المرض.
البحث المستمر والتطورات في مجال الطب تعزز فهمنا لمرض السكري من النوع 1، مما يسهم في تطوير علاجات أكثر فعالية وتحسين جودة حياة المصابين به.