في سياق المعاجم الطبية، يُعتبر مصطلح “مرض بريل-زينسر” ظاهرة مميزة ترتبط بفيروس اللوميا الذي ينتمي إلى فصيلة الريكيتسيات. يشير هذا المصطلح إلى نوع خاص من الاصابة بحمى البابيسيا، التي تنتقل عادة عبر لدغات قمل الجسم.
على وجه التحديد، يتميز مرض بريل-زينسر بظهور أعراض متأخرة بعد إصابة أولية بحمى البابيسيا. يمكن أن تظل البكتيريا الخميرية التي تسبب حمى البابيسيا في حالة سكون لفترة طويلة في الجسم، وبالتالي، يمكن أن يظهر المرض مرة أخرى بعد فترة طويلة من الشفاء الظاهري.
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض بريل-زينسر ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام العضلات، وفقدان الشهية، وتعب عام. ومع ذلك، يظهر المرض في هذه المرحلة بشكل أخف وطفيف مقارنة بالاصابة الأولية بحمى البابيسيا.
يجدر بالذكر أن مرض بريل-زينسر يمكن أن يؤثر على الأفراد الذين سبق لهم أن أُصيبوا بحمى البابيسيا في وقت سابق، وقد يظهر هذا المرض كظاهرة فرعية تأتي بعد فترة طويلة من الاصابة الأولية. يستند التشخيص على التاريخ الطبي للمريض، وعادة ما يتم علاجه باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، مع مراقبة دقيقة للتطورات السريرية.