في المعجم الطبي، يشير مصطلح “DES” إلى مجموعة متنوعة من المفاهيم الطبية، ولكن يمكن أن يكون أكثرها شيوعًا ارتباطه بمصطلح “Diethylstilbestrol” الذي يمثل مركبًا كيميائيًا ينتمي إلى مجموعة الإستروجينات.
تم استخدام Diethylstilbestrol (DES) في الماضي كدواء هرموني للنساء خلال فترة الحمل لتقليل حدوث حوادث الإجهاض والتسريب البولي. ومع ذلك، أظهرت الدراسات اللاحقة أن استخدام DES خلال الحمل قد يكون له آثار جانبية خطيرة على الأطفال الذين ولدوا نتيجة لهذا العلاج. يعد الأمر الأكثر بروزًا من بين هذه الآثار هو زيادة خطر تطور أورام الرحم والمهبل لدى الإناث اللواتي تعرضن لـ DES في الرحم.
على الرغم من توقف استخدام DES في السبعينيات، إلا أن آثاره الجانبية لا تزال تؤثر على الأفراد الذين تعرضوا له أو الذين ولدوا من الأمهات اللواتي تناولن هذا الدواء. يُعتبر دراسة تأثيرات DES على الصحة الإنجابية والتطورية مجالًا مهمًا للبحث الطبي، حيث يتم دراسة التأثيرات المستمرة لهذا المركب الكيميائي على الجيل الثاني والثالث من الأفراد الذين تأثروا به أو كانوا تحت تأثيره.
يجب أن يتم متابعة الأفراد الذين تعرضوا لـ DES بانتظام من قبل الفحوصات الطبية المناسبة لرصد أي تغييرات غير طبيعية في صحتهم، خاصة فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتعرض لهذا المركب الكيميائي، مما يبرز أهمية التوعية والرعاية الصحية المستمرة لهؤلاء الأفراد.