في السياق الطبي، يُعرف مصطلح “Dermatomyositis” بأنه اضطراب مناعي ذاتي الهجوم يتسم بالتهاب في العضلات والجلد، ويندرج تحت فئة الأمراض الالتهابية العضلية. تتسبب هذه الحالة في التلف النسيجي للعضلات والجلد، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متعددة تؤثر على نظام الحركة والجلد.
تعتبر Dermatomyositis جزءًا من مجموعة الأمراض الالتهابية العضلية التي تشمل أيضًا الـ Polymyositis والـ Inclusion Body Myositis. تظهر الأعراض عادة بشكل تدريجي وتشمل ضعف في العضلات، خاصة العضلات القريبة من المفاصل، والتي قد تؤثر على القدرة على الحركة والأداء اليومي.
فيما يتعلق بالبشرة، يمكن أن تظهر علامات التهاب الجلد مثل طفح جلدي، وهذا قد يكون مصحوبًا بألم وحكة. قد تظهر العلامات الجلدية بشكل خاص في مناطق معينة مثل الوجه واليدين، وقد يكون هناك احمرار وورم في البشرة.
من الجدير بالذكر أن Dermatomyositis لا تؤثر فقط على الجهاز العضلي والجلدي، بل قد تكون مصحوبة أحيانًا بمشاكل في أعضاء أخرى مثل الرئتين والقلب. يشمل العلاج الشائع لهذه الحالة استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والعلاج الطبيعي لتعزيز القوة العضلية والحركة.
يتطلب تشخيص وعلاج Dermatomyositis تعاونًا فعّالًا بين فريق طبي متخصص يشمل أطباء الروماتولوجيا، وأطباء الجلدية، وأخصائيي العلاج الطبيعي. يُحث المرضى على البحث عن الرعاية الطبية بمجرد ظهور أعراض مشتبه بها لضمان التشخيص الصحيح والتدخل العلاجي في وقت مبكر، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج وتقليل التأثيرات السلبية على الحياة اليومية.