الألم السني، المعروف أيضًا بالألم في الأسنان أو الألم السني، هو حالة مؤلمة تتسم بالتصاق الأعصاب السنية بالتهاب أو تهيج، مما ينتج عنه تجربة غير مريحة وغالباً ما يكون مصاحبًا لتشنجات عضلات الفك والوجه. يمكن أن يكون الألم السني نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وكسور الأسنان، وتكون الترسبات الكلسية على الأسنان، وتورم اللثة، والتسنين اللاإرادي (الطقطقة)، والتهاب الجيوب الأنفية، وغيرها من المشاكل الصحية.
يعد تسوس الأسنان إحدى الأسباب الرئيسية للألم السني، حيث يتسبب التآكل في الطبقة الخارجية للسن (المينا)، مما يؤدي إلى تهيج الأعصاب. علاوة على ذلك، يمكن للتهاب اللثة أن يسبب ألمًا حادًا وشديدًا ناتجًا عن تجمع البكتيريا في اللثة، مما يؤدي إلى انتفاخ واحمرار.
تعتبر الطرق الوقائية والعناية بالصحة الفموية الجيدة أمورًا أساسية للحفاظ على صحة الأسنان وتجنب الألم السني. من بين هذه الإجراءات الوقائية تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان، وزيارات دورية إلى طبيب الأسنان للكشف والتنظيف المهني.
تعتمد خطة العلاج للألم السني على سببه الأساسي. يمكن استخدام الأدوية المسكنة لتخفيف الألم المؤقت، ولكن يفضل استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأمثل. في حالات التسوس الشديدة، يمكن أن تتطلب الأمور عمليات الحشو أو الاستئصال. لذا، يُنصح بضرورة التواصل مع الفريق الطبي لتقييم الحالة وتوجيه العلاج بما يتناسب مع احتياجات المريض.
في النهاية، يعتبر فهم أسباب الألم السني وتداول الخيارات العلاجية مع الفريق الطبي هامًا لتحقيق راحة فعّالة وتحسين الصحة الفموية على المدى الطويل.