نقص النياسين (فيتامين ب3) يُعَدُّ مَصْطَلَحًا يُطْلَقُ على حالة تفاقم نقص الفيتامين ب3، المعروف أيضًا باسم النياسين، الذي يعتبر جزءًا أساسيًا من التغذية البشرية. يندرج النياسين تحت تصنيف الفيتامينات الذائبة في الماء، وهو أمر أساسي للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم البشري.
تتعدد تأثيرات نقص النياسين وتظهر بشكل واضح على الصحة العامة. يعتبر هذا الفيتامين ذو أهمية بالغة في دعم عملية تحويل الطعام إلى طاقة، وهو جزء لا غنى عنه من عملية تصنيع النيكوتيناميد أدينين داينوكليوتيد (NAD) والنيكوتيناميد أدينين داينوكليوتيد فوسفات (NADP)، التي تلعب دورًا حيويًا في الأيض الخلوي.
أحد التأثيرات الشائعة لنقص النياسين هو مرض البيلاغرا، الذي يتسم بالتهاب الجلد والأغشية المخاطية بسبب تأثيراته الضارة على الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص النياسين إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، والتعب، وتشوهات في الجلد، وفقدان الشهية، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
لتجنب نقص النياسين، ينبغي على الأفراد الحرص على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم، والأسماك، والحبوب الكاملة، والبذور، والمكسرات. بالإضافة إلى ذلك، يُستَحَسِنُ استشارة الطبيب أو الفحص الطبي الدوري لضمان التوازن الصحيح في التغذية وتفادي أي نقص غذائي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة.