في سياق المعجم الطبي، يُعَرَّف المصطلح “الوَفاة” أو “الموت” على أنه انقضاء حياة الكائن الحي. يُعتبر الوَفاة حدثاً طبيعياً ولازماً في دورة الحياة، وهي نتيجة لعدة عوامل تتداخل معًا، من بينها الأمراض، والإصابات، والعمليات الحيوية المعقدة في الجسم.
على الصعيدين الفيزيولوجي والطبي، يُفهم الموت كتوقف لجميع الوظائف الحيوية في الجسم. ينقسم الموت إلى عدة أنواع، منها الموت الطبيعي الذي ينجم عن عمليات تقدم في العمر، والموت الناتج عن أمراض مزمنة أو حادة، وكذلك الموت الناتج عن حوادث أو إصابات.
في السياق الطبي، يُشير المفهوم إلى توقف الأعضاء والأنظمة الحيوية عن العمل، بما في ذلك التنفس وضربات القلب. تتفاعل العديد من العلوم الطبية مع هذه الآفة، مثل علم الأمراض، وعلم الأحياء الخلوية والجزيئية، وعلم الأعصاب. يعتبر فهم عمليات الموت ومسبباته ضرورياً لتقديم الرعاية الصحية والتشخيص الدقيق للحالات المرضية.
من الناحية النفسية، يثير الموت تأملات فلسفية ودينية حول الحياة والموت. يُعَتَبَرُ الموت في بعض الثقافات والديانات مرحلة انتقالية إلى حياة آخرة، في حين يُنظَر إليه في سياقات أخرى على أنه نهاية للوجود.
تتعامل المجتمعات البشرية بشكل متنوع مع مفهوم الموت، حيث يُمكن للثقافة والتقاليد أن تلعب دوراً هاماً في شكل تحضيرات الجنازة والعزاء. يستمر البحث الطبي في فهم عمليات الموت وتطوير الوسائل لتأخيره أو التعامل مع تأثيراته، مما يسهم في تطوير الرعاية الصحية وزيادة فهمنا للحياة ومفهومها.