في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “Cryophobia” بأنه يشير إلى حالة الخوف المفرط أو الرهبة من البرد أو البيئات الباردة. يعكس هذا المصطلح تحديدًا نفسيًا حيث يعاني الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة من تجنب الأماكن الباردة والتحفظ على التعامل مع درجات الحرارة المنخفضة.
تتسم Cryophobia بأعراض نفسية وجسدية قد تتراوح في شدتها، وتشمل الأعراض النفسية القلق، والهلع، والتوتر عند التعرض للبرد. من الأعراض الجسدية الممكنة الشعور بالتجمد، والرعشة، وزيادة في معدل ضربات القلب، مما يسبب تأثيرات سلبية على الحالة الصحية العامة للفرد.
قد يكون مصدر هذا الخوف من البرد متعلقًا بتجارب سلبية سابقة أو حوادث تتعلق بالظروف الباردة، وربما يكون له أصل في العوامل الوراثية أو النفسية. يعد التشخيص والعلاج المناسبان أمورًا حيوية لمواجهة هذه الحالة، حيث يمكن أن يشمل العلاج المحادثات النفسية، والعلاج السلوكي، وفي بعض الحالات قد يتم استخدام العلاج الدوائي.
من المهم فهم أن Cryophobia ليست مجرد خوف عابر من البرد، بل هي حالة نفسية مزمنة تستدعي اهتمامًا خاصًا وتدخلاً فعّالًا لتحسين جودة حياة الفرد المتأثر بها.