في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “مثبط السعال” إلى عبارة تستخدم لوصف المركبات أو الأدوية التي تهدف إلى تقليل أو كبح السعال. يعتبر السعال آلية دفاعية طبيعية للجسم تقوم بتطهير الممرات التنفسية من الإفرازات والجسيمات الغريبة. ومع ذلك، قد يكون السعال مزعجًا للغاية أو يسبب إزعاجًا للشخص المصاب بحالة معينة، مثل التهاب الحلق أو نزلات البرد.
تعتبر المركبات التي تعمل كمثبطات للسعال من بين الأدوية الشائعة المستخدمة لتخفيف هذا الأعراض. تعمل هذه المواد عادة على تهدئة مركز السعال في الدماغ أو تثبيط نشاط الأعصاب المسؤولة عن إثارة السعال. من بين المثبطات الشائعة، تشمل بعضها المواد الكيميائية مثل الديكستروميثورفان والكوديين.
الديكستروميثورفان يُعتبر مثبطًا للسعال غير نركوتي، حيث يعمل عن طريق تأثيره على مركز السعال في الدماغ. من جهة أخرى، الكوديين هو مثبط للسعال نركوتي يعمل أيضًا على تهدئة السعال، ولكنه يحتاج إلى وصفة طبية ويتم استخدامه بحذر بسبب خطر الإدمان.
مع ذلك، يجب أخذ الحذر عند استخدام مثبطات السعال، حيث يمكن أن يكون لديها آثار جانبية، وقد يحتاج الأفراد إلى استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة في حالات الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو عند تعاطي أدوية أخرى.