في سياق الطب وعلم النساء، يُشير مصطلح “إسفنجة منع الحمل الرحمية” إلى وسيلة من وسائل التحكم في النسل التي تُستخدم عند النساء بهدف تجنب الحمل. تُعد الإسفنجة الرحمية من بين الخيارات المتاحة للنساء اللاتي يبحثن عن طرق فعّالة للحماية من الحمل دون اللجوء إلى وسائل أخرى مثل الحبل الرحمي أو الحبوب الهرمونية.
تتألف الإسفنجة الرحمية من قطعة صغيرة من المواد اللينة والامتصاصية، عادة ما تكون مشبعة بمادة منع الحمل مثل النونوكسينول. يتم وضع هذه الإسفنجة داخل المهبل قبل الجماع، حيث تقوم بتشكيل حاجزًا في الرحم يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
تعتبر الإسفنجة الرحمية من وسائل التحكم في النسل ذاتية الاستخدام، وهذا يعزز سهولة استخدامها وقابليتها للتكيف مع احتياجات النساء المختلفة. ومع ذلك، ينبغي للنساء أن يكونن على دراية بكيفية استخدام الإسفنجة بشكل صحيح لضمان فعاليتها وتقليل خطر حدوث الحمل غير المخطط له.
يُشدد على أهمية استشارة الطبيب أو الاختصاصي في الرعاية الصحية قبل اتخاذ قرار استخدام الإسفنجة الرحمية، حيث يمكن للمحترفين الصحيين تقديم نصائح وتوجيهات تناسب الحالة الصحية والاحتياجات الفردية للمرأة.