كلمة “الخلقيّ” هي مصطلح يستخدم في المجال الطبي للإشارة إلى الحالات أو الظروف التي تكون موجودة منذ الولادة. تأتي الكلمة من اللاتينية “congenitus”، التي تعني “يولد معًا”، وتستخدم لوصف الحالات التي تكون حاضرة في الفرد منذ بداية حياته.
تتنوع الحالات الخلقية والتشوهات الخلقية التي قد تكون مصدرًا لهذه الحالة، وتشمل مجموعة واسعة من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على هيكل الجسم أو وظائفه. تتراوح هذه المشاكل من القليلة الخطيرة إلى الخطيرة، وقد تكون ناتجة عن أسباب وراثية أو عوامل بيئية أو تفاعل معا.
في سياق الطب، يتم تصنيف الحالات الخلقية بناءً على الأعراض والتأثيرات التي تطرأ على الجسم. يشمل ذلك التشوهات الهيكلية والوظيفية في الأعضاء والأنظمة المختلفة، مثل القلب، والعيون، والجهاز العصبي، والعظام.
تتطلب فهم الحالات الخلقية التدخل الطبي المناسب ورعاية فعّالة للفرد المتأثر. يشمل ذلك متابعة مستمرة من قبل فريق طبي متخصص لتقييم وإدارة التحديات الصحية التي قد تطرأ على الفرد طوال حياته.
من المهم أن يتم توجيه العناية الصحية بشكل فردي لكل حالة خلقية، مع التركيز على تحقيق أقصى قدر من الجودة في الحياة ودعم الفرد وعائلته في مواجهة التحديات. يشمل العلاج العديد من الجوانب، بما في ذلك الجراحة التصحيحية، والعلاج الطبيعي، والتدخل الغذائي، وغيرها من الأوجه التي يمكن أن تسهم في تحسين الحياة اليومية للأفراد المتأثرين بحالات خلقية.