سرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضاً باسم سرطان القولون أو سرطان المستقيم، يمثل إحدى أشكال الأورام الخبيثة التي تنشأ في الأمعاء الغليظة أو القولون والمستقيم. يعتبر سرطان القولون والمستقيم من الأمراض الخطيرة التي تشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، ويعد واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
تتسم هذه الحالة بتكوين خلايا غير طبيعية في طبقات جدار القولون أو المستقيم، وتطور هذه الخلايا بشكل غير منتظم وسريع، مما يؤدي إلى تكوين كتلة ورمية تعرف بورم السرطان. يمكن أن يبدأ سرطان القولون والمستقيم كأورام حميدة تعرف بالأورام اللحمية البوليبية، والتي تتحول مع مرور الوقت إلى أورام خبيثة تشكل تهديداً للصحة.
تتفاوت أعراض سرطان القولون والمستقيم وتشمل تغييرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغيرات في شكل ولون البراز، بالإضافة إلى آلام في البطن وشعور بالتعب الزائد. يعتمد العلاج على مرحلة اكتشاف المرض، ويتضمن ذلك الجراحة لإزالة الورم، وعلاج إشعاعي وكيميائي للحد من انتشار الخلايا السرطانية.
من الجوانب المهمة للتشخيص والمتابعة الطبية هو الفحص الدوري للكشف المبكر عن أي تغييرات غير طبيعية في القولون والمستقيم. يشدد على أهمية الوقاية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تبني نمط حياة صحي، بما في ذلك الغذاء الغني بالألياف وممارسة النشاط البدني بانتظام.
لا يمكن تجاهل أهمية التوعية حول سرطان القولون والمستقيم، والسعي للكشف المبكر والعلاج الفعال، حيث يمكن أن يلعب الوعي والتشخيص المبكر دورًا حاسمًا في تحسين فرص الشفاء وتقليل الضرر الصحي المحتمل.