في سياق المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “الكلاد” (Clade) بأنه وحدة تصنيفية في علم التصنيف الحيوي تشمل كائنات حية ترتبط بتطور مشترك من أحد أسلافها الذي يشتركون فيه. وتعتبر الكلادات جزءًا من نظرية التطور وتعكس العلاقات الوراثية بين الكائنات الحية.
تستند فكرة الكلاد إلى فهم العلاقات الوراثية الدقيقة بين الكائنات الحية، حيث تُظهر الأشجار الوراثية (Phylogenetic trees) الارتباط الوراثي وتطور الأنواع على مر الزمن. يمكن للكلادات أن تشمل مجموعة واسعة من الكائنات، سواء كانت حية أم مُنقرة، بناءً على الأوصاف الوراثية والسمات المشتركة.
الكلادات تُستخدم أيضًا لتحليل التشابه الجيني والتطور الطبيعي للكائنات الحية. يتم تقسيم الكائنات إلى فروع فرعية دقيقة تُعرف بالكلادات، مما يُسهم في فهم العلاقات الوراثية بين مختلف الكائنات.
في الواقع، يشكل الفهم العميق للكلادات جزءًا أساسيًا من فهم البيولوجيا التطورية ويسهم في التصنيف الحديث للكائنات الحية. تقدم مصطلحات مثل الكلادوغرام (Cladogram) والكلاديستيكس (Cladistics) أدوات فعالة لدراسة وتحليل الكلادات والتفاعلات الوراثية بين الأنواع والمجموعات الحيوية المختلفة.