تعرف “Chilblain” في المصطلحات الطبية بأنها حالة جلدية تنتج نتيجة التعرض للبرد الشديد، وهي تصيب عادة الأطراف الشديدة بردًا من الجسم مثل الأصابع والأذنين. يتسبب التغير الحاد في درجات الحرارة، خاصةً عند تسخين المناطق المتجمدة بسرعة، في تهيج الأوعية الدموية السطحية ويؤدي إلى انتفاخ واحمرار الجلد.
تتميز حالة Chilblain بالأعراض المؤلمة والحكة، وقد تظهر آفات صغيرة أو طفيفة اللون على الجلد المتضرر. يمكن أن تكون هذه الحالة ناتجة عن التعرض للبرد الرطب والرياح الباردة، وقد تكون مرتبطة أيضًا ببعض الظروف الطبية الأخرى مثل اضطرابات الدورة الدموية.
يتم تشخيص Chilblain على أساس العلامات السريرية والتاريخ الطبي للمريض. على الرغم من أن هذه الحالة عادةً ليست خطيرة، إلا أنه يجب على المريض استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت. من النصائح الشائعة للتحكم في حالات Chilblain تشمل الحفاظ على الجسم دافئًا، وارتداء الملابس الدافئة، وتجنب التعرض المفرط للبرد.
تتضمن إدارة حالة Chilblain أيضًا العناية بالجلد المتضرر، ويمكن تطبيق مرطبات الجلد والكريمات المهدئة لتقليل الحكة والتورم. في بعض الحالات الشديدة، قد يقوم الطبيب بوصف العلاجات الدوائية مثل المواد المضادة للالتهابات للتخفيف من الأعراض.
يُشجع دائمًا على اتباع التدابير الوقائية لتجنب حدوث Chilblain، وذلك من خلال الحفاظ على الجسم دافئًا والتجنب من التعرض المفرط لدرجات الحرارة الباردة. في النهاية، يعتبر الوعي بالظروف البيئية واتباع إرشادات الرعاية الصحية الجيدة جزءًا مهمًا من الحفاظ على صحة الجلد والتقليل من فرص حدوث حالات Chilblain.