“الألم في الصدر”، والمعروف أيضًا باسم “Chest Pain”، هو مصطلح طبي يشير إلى الشعور بالألم أو الضغط في منطقة الصدر. يمكن أن يكون هذا الألم ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب والحالات الطبية. يعد فهم هذا العرض السريري ذا أهمية بالغة للمهنيين الصحيين لتحديد التشخيص السليم وتوجيه العلاج بشكل فعال.
قد يتسبب الألم في الصدر من قبل مجموعة من المسببات، من بينها التهاب العضلات في الصدر، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن التوتر العضلي أو الإجهاد. علاوة على ذلك، قد يكون الألم ناتجًا عن مشاكل في القلب، مثل نقص التروية الدموية للعضلة القلبية نتيجة لتصلب الشرايين أو تشكل الجلطات. يجب أن يكون الألم في الصدر موضوعًا للفحص الطبي الدقيق لتحديد مصدره والتأكد من عدم وجود حالة طبية حادة.
من الأمور التي يجب الانتباه إليها عند مواجهة ألم في الصدر هي الأعراض المصاحبة، مثل ضيق التنفس، والغثيان، والدوخة، والتعرق البارد. تلك الأعراض قد تشير إلى حالات طبية خطيرة، ومنها النوبة القلبية. لذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من ألم في الصدر الذهاب فورًا إلى وحدة الطوارئ الطبية لتقييم حالتهم بشكل فوري.
من الأمور الأخرى التي قد تسبب ألم في الصدر هي التهاب الغشاء البلوري، والتهاب القفص الصدري، ومشاكل في الرئتين مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب السحايا الرئوية. إلى جانب ذلك، يمكن أن يكون الألم في الصدر ناجمًا عن مشاكل هضمية مثل الارتجاع الحمضي.
في الختام، يجب أن يتعامل الأطباء والمحترفون الصحيون مع حالات الألم في الصدر بجدية تامة، وذلك من خلال التحقق من تاريخ المريض الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص السليم والبدء في العلاج المناسب.