تعتبر مصطلح “chapped lips”، الذي يترجم إلى اللغة العربية بمصطلح “شفاه متشققة”، ظاهرة شائعة وشكل من أشكال التأثير الضار على الجلد، والتي تتمثل في تشقق وجفاف الجلد الذي يحيط بالشفتين. يتسبب هذا الوضع في إحداث إزعاج وعدم راحة للفرد المتأثر، كما يمكن أن يتسبب في تدهور مظهر الشفتين.
تعتبر الشفاه مك exposed جلديًا بشكل كبير، حيث يتعرض جلدها بشكل مستمر لتأثيرات البيئة المتنوعة مثل الرياح الجافة والبرد وأشعة الشمس الحارقة. علاوة على ذلك، قد تكون هناك عوامل داخلية تلعب دورًا مهمًا في ظهور هذه الحالة، مثل نقص الترطيب الداخلي للجسم أو ارتفاع درجات الحرارة الجافة.
من الناحية التشريحية، يتأثر الجلد المحيط بالشفتين بتغيرات في مكوناته الخلوية، حيث يفقد بعض الزيوت والرطوبة الضرورية للحفاظ على نعومته ومرونته. يتسبب هذا في ظهور التشققات الصغيرة التي قد تتسبب في مشاكل أخرى إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعال.
للوقاية من هذه الظاهرة، يُنصح بتنظيف الشفاه بلطف وبانتظام، وتوفير ترطيب كافٍ باستخدام مرطبات الشفاه الملائمة. كما يجب الامتناع عن تقليع قشرة الشفاه بالأسنان، والابتعاد عن التعرض المفرط لعوامل البيئة الجافة. في حالة استمرار تشقق الشفاه أو تفاقم الحالة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الوضع وتوجيه العلاج اللازم.