الولادة القيصرية، المعروفة أيضًا باسم القطع القيصري للقصبة السفلية (LSCS)، تمثل إجراءً جراحيًا يُستخدم في حالات الولادة التي تتطلب التدخل الجراحي لتأمين سلامة الأم والجنين. يتم تنفيذ هذا الإجراء عندما تكون الولادة الطبيعية غير ممكنة أو غير آمنة للطرفين، سواء كان ذلك نتيجة لمشكلات صحية تتعلق بالأم أو الجنين.
تشير “Cesarian section” إلى القطع الجراحي للرحم، حيث يتم فتح البطن والرحم لاستخراج الجنين. أما “lower segment”، فيشير إلى الجزء السفلي من الرحم، ويعكس التركيز على القطع في هذا الجزء بدلاً من الجزء العلوي. يعتبر هذا النهج أكثر آمانًا لأنه يقلل من مخاطر التأثير على الأوعية الدموية الرئيسية ويقلل من خطر النزيف.
يُجرى هذا الإجراء تحت تخدير كامل أو تخدير موضعي، ويشمل القطع في الجلد والأنسجة الرخوة والرحم. يتم تحديد حاجة القطع القيصري بعد تقييم دقيق لحالة الحامل وظروف الولادة. يشمل الاستعداد للقطع القيصري الإعداد النفسي للأم وشرح لها حول الإجراء والتداول مع الفريق الطبي.
على الرغم من أن الولادة القيصرية تُعتبر إجراءً آمنًا في العديد من الحالات، إلا أنها تحمل بعض المخاطر، بما في ذلك خطر العدوى والنزيف والتأثير على التئام الجرح. تتطلب مراقبة مستمرة ورعاية ما بعد الولادة لضمان استعادة الأم للصحة واللياقة بشكل كامل.
في المجمل، تظل الولادة القيصرية أداة مهمة في مجال الطب النسائي والتوليد، وتُستخدم بعناية لضمان سلامة الأم والجنين في حالات الحمل التي تتطلب تدخلًا جراحيًا.