في إطار المعجم الطبي، يُعرف علاج الخلايا، الذي يُعرف أيضًا باسم “Cell therapy”، بأنه نهج علاجي متقدم يعتمد على استخدام الخلايا الحية لتحسين أو استبدال وظائف الأنسجة أو الأعضاء المتضررة في الجسم. يقوم هذا الأسلوب العلاجي على الفهم المتقدم للبيولوجيا الخلوية والتكنولوجيا الحديثة، ويستهدف تحسين الصحة والوظائف الحيوية.
تعدّ علاجات الخلايا جزءًا مهمًا من ميدان الطب التناسلي، حيث تُستخدم لمعالجة مجموعة متنوعة من الحالات والأمراض، بدءًا من الأمراض المناعية الذاتية وصولاً إلى الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأمراض العصبية. يعتمد نجاح هذا النهج على فهم دقيق للتفاعلات الخلوية والجزيئية داخل الجسم، مما يسمح للأطباء بتوجيه الخلايا العلاجية لتنظيم الاستجابات البيولوجية بشكل فعّال.
من المهم أن نذكر أن هناك عدة أنواع من علاجات الخلايا، مثل زرع النخاع العظمي وعلاج الخلايا الجذعية، حيث يُستخدم الخلايا الجذعية لتجديد وتجديد الأنسجة المتضررة. يتطلب هذا النوع من العلاج فهما عميقا لتفاعلات الجينات والبروتينات داخل الخلايا الجذعية، ويشمل تحضير وزرع الخلايا بعناية لضمان نجاح العلاج.
في المجمل، يُعد علاج الخلايا تقدما طبيا مهما يفتح أفقا جديدا لمعالجة الأمراض والإصابات التي كانت في السابق تعتبر غير قابلة للشفاء. ومع تقدم التكنولوجيا والبحوث الطبية، يظل علاج الخلايا مجالا مثيرا للاهتمام والتطور المستمر.