في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “CD4” إلى العدد الكلي للخلايا المساعدة اللمفاوية الذي يحمل على سطحه مستقبلات CD4. يُعدُّ استخدام هذا المصطلح ذا أهمية خاصة في مجال طب الأمراض المعدية وعلى وجه التحديد في مجال فيروس الإيدز (HIV).
تُعدُّ خلايا CD4 جزءًا من جهاز المناعة الذي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز استجابة الجسم للعدوى. عندما يُصاب الفرد بفيروس الإيدز، يتم استهداف خلايا CD4 بشكل رئيسي ويتم تدميرها بواسطة الفيروس. يُستخدم عدد الخلايا CD4 كمؤشر لتقييم صحة جهاز المناعة لدى الفرد المصاب بفيروس الإيدز.
من خلال قياس عدد خلايا CD4، يمكن للأطباء والمختصين في مجال الصحة تقدير قوة جهاز المناعة ومدى تأثير الفيروس على الجسم. تقدير العدد النسبي لهذه الخلايا يُسهم في تحديد متى يكون مناسبًا لبدء العلاج الضد فيروسي، ويُستخدم أيضًا لمتابعة فعالية العلاج على مر الوقت.
تُعد فهم قيم CD4 ذا أهمية حيوية لمعالجة المرضى المصابين بفيروس الإيدز، حيث يسهم ذلك في تحديد الاحتياجات العلاجية الفردية وتقديم الرعاية الصحية الأمثل. يجمع هذا المصطلح بين العلم والطب لتوفير فهم أعمق لطبيعة الإصابة والتداول الفيروسي في الجسم، ويسهم في تحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين بهذا الفيروس.