في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “Cataract, secondary” إلى حالة طبية تتعلق بتكوُّن عدسية العين، والتي تُعتبر أحد التشوهات البصرية الناتجة عن عدة عوامل. الكاتاراكت الثانوية تمثل تطورًا طبيعيًا أو ناتجًا عن حالات مرضية أو إجراءات جراحية سابقة.
تتمثل الكاتاراكت في تغيرات في العدسة البصرية للعين، حيث يحدث تكوُّن تكتلات أو تراكمات في البروتينات داخل العدسة، مما يؤدي إلى تغيرات في شفافيتها وبالتالي إلى انخفاض وضوح الرؤية. في حالة “Cataract, secondary”، يكون التكوين الكاتاراكتي ناتجًا عن عوامل ثانوية مختلفة، قد تشمل تأثيرات الأمراض السابقة مثل السكري أو التهاب العين أو حتى إجراءات جراحية سابقة.
تكوين الكاتاراكت الثانوية يمكن أن يكون نتيجة للالتهابات أو التغيرات الهرمونية أو تأثيرات الأدوية المعينة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الإصابة بأمراض العين الأخرى أو الضغط الزائد داخل العين عوامل تسهم في تطوير هذا النوع الخاص من الكاتاراكت.
لتشخيص وعلاج “Cataract, secondary”، يتطلب الأمر تقييمًا دقيقًا من قبل أخصائي عيون. يمكن أن يتضمن العلاج إما الإدارة الطبية للحالة الأساسية التي أدت إلى تكوين الكاتاراكت أو الخيار الجراحي لإزالة العدسة المتضررة وتبديلها بعدسة صناعية.
في النهاية، يُشدد على أهمية متابعة الحالة الصحية بانتظام والتعاون مع الفريق الطبي لضمان الرعاية الشاملة والفعالة لـ “Cataract, secondary”.