في سياق المعاجم الطبية، يُعرف اختصار “CAPD” بمصطلح “الغسيل البريتوني الآلي المستمر”، وهو إجراء طبي يستخدم في علاج الفشل الكلوي. يعتبر هذا الإجراء جزءًا من التصفية الكلوية الاصطناعية، حيث يتم استخدام الغشاء البريتوني لتصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم.
تتضمن عملية CAPD وجود غشاء داخل البطن، والذي يُعرف بالغشاء البريتوني، وهو يتيح للمحلول الخاص بالتنقية أن يصل إلى الفضلات عبر الأوعية الدموية في جدار البطن. يتم إدخال المحلول إلى البطن عن طريق أنبوب يُعرف باسم “الكاثتيتر”، والذي يُترك في المكان لفترة طويلة.
يعتمد نجاح الغسيل البريتوني الآلي المستمر على استمرارية عملية التصفية دون توقف، ويجب أن يتم تغيير المحلول بانتظام لضمان فعالية العلاج. يستفيد المرضى الذين يخضعون لهذا الإجراء من إمكانية إجراء الغسيل في المنزل، مما يسهل عليهم تحقيق نوع من الاستقلالية في إدارة حالتهم الطبية.
يجدر بالذكر أن هناك بعض الاعتبارات الطبية والرعاية التي يجب أن يأخذها الأطباء والمرضى في اعتبارهم عند النظر في اعتماد عملية CAPD، مثل مراقبة مستويات السكر في الدم والتأكد من نظافة جيدة أثناء إجراء الغسيل لتجنب المضاعفات المحتملة.
باختصار، يُعد الغسيل البريتوني الآلي المستمر (CAPD) إجراءً طبيًا مهمًا يُستخدم في إدارة حالات الفشل الكلوي، ويتيح للمرضى القدرة على إجراء هذه العملية في بيئة منزلية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم والسيطرة على حالتهم الصحية.