في سياق المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “Canine heartworm” بأنه يشير إلى حالة مرضية تصيب الكلاب وتعرف أيضًا بالاسم العلمي Dirofilaria immitis. يتسبب هذا المرض نتيجة للإصابة بطفيليات تعيش في القلب والشرايين الرئوية للكلاب. يتم نقل هذه الطفيليات عادةً عبر لدغات البعوض المُصابة.
تتسم حالة الإصابة بـ Canine heartworm بتأثيرها السلبي على الجهاز القلبي الوعائي للكلاب المصابة. تتسبب الطفيليات في التسبب في تشكيل طفيليات صغيرة تعرف بالميكروفيلاريا في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب والشرايين ويمكن أن يسبب ضررًا هيكليًا ووظيفيًا للأعضاء.
تتراوح الأعراض المرتبطة بـ Canine heartworm بين الكآبة العامة والضيق التنفسي إلى السعال وفقدان الوزن. قد تظهر بعض الكلاب علامات الضعف والفقدان الشديد للوزن، في حين يمكن أن تظهر أخرى علامات مستفزة للسعال وضيق التنفس. من الأهمية بمكان تشخيص المرض في وقت مبكر، حيث يمكن أن يكون علاجه أكثر فعالية في المراحل الأولى.
التشخيص يتضمن فحص الدم للكشف عن وجود الميكروفيلاريا وفحصات إشعاعية لتقييم حجم الإصابة في القلب والرئتين. العلاج يشمل استخدام مضادات الطفيليات المناسبة، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر الجراحة لإزالة الطفيليات الكبيرة من القلب.
بالإضافة إلى العلاج، يتعين على أصحاب الكلاب اتباع برنامج وقائي منتظم لمنع الإصابة بـ Canine heartworm، ويشمل ذلك استخدام مضادات الطفيليات الوقائية وتقييم دوري للحالة الصحية للحيوانات الأليفة.