سرطان عنق الرحم، المعروف أيضاً بـسرطان عنق الرحم، هو حالة صحية خطيرة تتمثل في نمو غير طبيعي للخلايا في عنق الرحم. يُصنف سرطان عنق الرحم عادةً ضمن أنواع سرطان الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويتسبب في تشوهات هيكلية ووظيفية في هذا الجزء الحيوي من الجهاز التناسلي الأنثوي.
تعتبر عدوى فيروس الورم الحليم البشري (HPV) هي أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تطور سرطان عنق الرحم. يتم نقل فيروس HPV عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن يظل الفيروس في الجسم لفترة طويلة قبل أن يؤدي إلى تشكل الخلايا السرطانية. يعد الكشف المبكر والتشخيص الدقيق لسرطان عنق الرحم من الأمور الحيوية لتحسين فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة.
تتضمن أعراض سرطان عنق الرحم الاضطرابات في الدورة الشهرية، النزيف الغير عادي بين الدورات، والألم أثناء الجماع. يمكن أيضاً أن يكون هناك تغيير في فقدان الوزن وفقدان الشهية كعلامات للمرض في مراحله المتقدمة. يعتمد خطة العلاج على مرحلة انتشار الورم وحالة المريض، وتشمل الخيارات العلاجية جراحة إزالة الورم، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.
يُشجع بشدة على التطعيم ضد فيروس HPV كإجراء وقائي فعّال للوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصةً لدى الإناث الصغيرات قبل بلوغ سن البلوغ. الفحوصات الدورية والتوعية بأعراض المرض تلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر وتحسين فرص العلاج والنجاح في التغلب على هذا التحدي الصحي الهام.