سرطان الرحم، الذي يُعرَف أيضاً باسم سرطان البطانة الرحمية أو سرطان الأغشية الرحمية، هو نوع من أنواع الأورام الخبيثة التي تنشأ في بطانة الرحم. يتميز سرطان الرحم بتكوين خلايا غير طبيعية تتضاعف بشكل غير منتظم وسريع، مما يؤدي إلى تشكيل كتلة سرطانية داخل الرحم.
تشكل خصائص هذا النوع من السرطان موضوعًا مهمًا في المعجم الطبي، حيث يُرَوِّعُ الأطباء والباحثون الجمع بين الجوانب السريرية والتشريحية والجزيئية لفهم آليات تكوينه وتطوره. يُعَدّ سرطان الرحم من الأمراض الخبيثة التي تصيب النساء، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بعوامل مختلفة، منها العوامل الوراثية، والهرمونية، والعوامل البيئية.
في سياق التشخيص، يعتمد الأطباء على مجموعة متنوعة من الفحوصات والتحاليل، بدءًا من الفحص السريري وصولاً إلى فحوصات الصور الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالتلون بالكمبيوتر، والتي تُظهِرُ التفاصيل الدقيقة للأنسجة المصابة.
من الأهمية بمكان الفهم العميق لعلاقة بين التشخيص والعلاج، حيث يتطلب علاج سرطان الرحم استراتيجيات متعددة تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات، العلاج الهرموني. يهدف العلاج إلى التخلص من الخلايا السرطانية بقدر الإمكان وتقليل فرص عودة المرض.
من الجدير بالذكر أن الوعي الوقائي يلعب دورًا كبيرًا في مكافحة سرطان الرحم، حيث يشمل ذلك الكشف المبكر وتبني أسلوب حياة صحي يتضمن النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة بانتظام. يتطلب فهم شامل ومعلومات دقيقة حول سرطان الرحم موارد معتمدة ومفصلة في المعجم الطبي، لتمكين الأطباء والباحثين من تقديم الرعاية الصحية الفعّالة والمستدامة للمرضى.