في سياق المعاجم الطبية، يتم تعريف مصطلح “Biosafety” بأنه يمثل نظامًا شاملاً ومتكاملاً من التدابير والسياسات التي تهدف إلى حماية العاملين في المجال الطبي، والبيئة، والمجتمع من المخاطر الحيوية المحتملة. يتناول هذا المصطلح مجموعة من الإجراءات التي تسعى إلى الحد من انتقال الكائنات الحية الدقيقة والمواد الحيوية المعدلة وراثياً، سواء كانت طبية، زراعية، أو صناعية، والتي قد تشكل تهديدًا للصحة العامة.
تتضمن إجراءات Biosafety العديد من العناصر، مثل تصنيف المختبرات والمناطق وفقًا لمستويات الأمان، حيث يتم تحديد الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها بناءً على نوعية العمليات الحيوية والمواد المستخدمة. كما يتضمن ذلك تدابير الوقاية الشخصية، والتدريب المكثف للعاملين، والتقييم المستمر للمخاطر الحيوية.
من المهم أن تتم مراعاة التشريعات واللوائح المحلية والدولية ذات الصلة عند تنفيذ تدابير Biosafety. ويتطلب هذا التفاعل الشامل بين الأنظمة والتقنيات الحديثة للتحكم في المخاطر الحيوية ضمانًا فعالًا للسلامة والأمان في المجالات الطبية المتقدمة.
عليه، يجسد مصطلح “Biosafety” في المجال الطبي ركيزة أساسية في تحقيق توازن متوازن بين تطور البحث والتطبيق الطبي وضمان سلامة الأفراد والمجتمعات والبيئة. يعكس هذا المصطلح التزامًا بالأخلاقيات الطبية والمسؤولية الاجتماعية في التعامل مع التكنولوجيا الحيوية والموارد الحيوية بشكل عام.