في سياق المعجم الطبي، يتم استخدام مصطلح “Binucleate” للإشارة إلى الحالة التي يحتوي فيها الخلية على نواتين داخل الجسم الخلوي الواحد. يعبر هذا المصطلح عن وجود نواتين متفرعتين داخل خلية واحدة، وهو مفهوم يظهر في سياق الأنسجة الحية ويمتاز بالتعقيد البيولوجي.
عندما يُشير الأطباء أو العلماء إلى وجود خلايا ذات نواتين متشعبتين، يكونون يتحدثون عن خلايا binucleate. يمكن أن يحدث هذا في عدة سياقات داخل الجسم البشري وفي الكائنات الحية بشكل عام، مثل الخلايا العضلية والخلايا الظهارية.
في سياق العضلات، يمكن أن تكون الخلايا العضلية binucleate نتيجة لاندماج خلايا عضلية فردية متعددة أثناء التطور أو بسبب عمليات إصلاح الأضرار الخلوية. يعتبر ذلك ظاهرة طبيعية في بعض الأنسجة العضلية، خاصة في الأنسجة التي تتعرض للإجهاد الميكانيكي الكبير أو التحديات البيئية.
من الجدير بالذكر أن وجود خلايا binucleate له أهمية في الوظائف الفيزيولوجية للأنسجة المعنية، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة القوة والفعالية العضلية. تفهم هذه الظاهرة يمكن أن يكون ذا أهمية في مجال الأبحاث الطبية والفهم الشامل للتشريح والوظائف الخلوية في الجسم البشري والكائنات الحية بشكل عام.