في معجم الطب، يُعرَّف مصطلح “Bacillary angiomatosis” بأنه مرض جلدي نادر يتسبب فيه البكتيريا الهليكوباكتير بيلورينزا، وهي بكتيريا غرام سالبة تمتلك القدرة على التكاثر في الأوعية الدموية وتشكيل تكتلات من الأوعية الدموية الجديدة.
تظهر Bacillary angiomatosis على الجلد عادةً عند الأفراد الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة، مثل المرضى المصابين بفيروس الإيدز (HIV). يتميز المرض بظهور آفات جلدية ذات مظهر عنكبوتي، قد تكون مؤلمة أو تسبب حكة. يمكن أن تظهر هذه الآفات في أي جزء من الجسم وتأخذ شكل أورام صغيرة تشبه الورم الوعائي.
تعتمد تشخيص Bacillary angiomatosis على الفحوصات المختبرية والتاريخ الطبي للمريض، خاصة فيما يتعلق بنظام المناعة. قد يتم استخدام التصوير الطبي، مثل الأشعة السينية، لتقييم انتشار الآفات إذا كانت تأثرت الأعضاء الداخلية.
يشمل علاج Bacillary angiomatosis استخدام المضادات الحيوية، مثل الإريثرومايسين أو الدوكسي سيكلين، والتي تثبط نمو البكتيريا المسببة للمرض. يمكن أن تستمر فترة العلاج لعدة أسابيع، ويتم تعديلها حسب استجابة المريض.
تحمل Bacillary angiomatosis أهمية كبيرة في السياق الطبي نظرًا لاستمرار انتشارها بشكل أكبر بين الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، وقد يكون الكشف المبكر والتدخل العلاجي حاسمين في تحسين نتائج العلاج وتقليل الآثار الجانبية المحتملة.