Azoospermia هي حالة طبية تتميز بغياب الحيوانات المنوية تمامًا عن السائل المنوي الذي يتم انتاجه في الخصيتين. يُعد هذا الاضطراب الإنجابي أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الذكور وتؤثر بشكل كبير على إمكانية الإنجاب. يعود السبب الرئيسي لظهور حالة الAzoospermia إلى مشاكل في عملية إنتاج الحيوانات المنوية أو انقطاع الطريق الذي ينقلها من الخصيتين إلى القنوات التناسلية.
من بين الأسباب الشائعة لهذه الحالة تشمل التضخم الكيسي في الخصيتين، والتشوهات الجينية، والالتهابات الخصية، واضطرابات هرمونية، وتأثيرات العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. يعتبر تشخيص Azoospermia تحديًا، حيث يتطلب تحليل دقيق للسائل المنوي باستخدام تقنيات متقدمة.
بناءً على نوع Azoospermia، يمكن تقسيمها إلى Azoospermia الناتجة عن انسداد في القنوات التناسلية، والتي قد تكون نتيجة للتليف الكيسي أو التداخل الخلقي، وAzoospermia الناتجة عن إنتاج غير كافٍ للحيوانات المنوية، والتي قد تكون نتيجة لاضطرابات هرمونية أو مشاكل في الخصية.
على الرغم من تحديات تشخيص وعلاج Azoospermia، إلا أن هناك خيارات عديدة للمعالجة تشمل الجراحة لإزالة الانسداد، والمعالجة الهرمونية لتحسين إنتاج الحيوانات المنوية، وتقنيات التلقيح الاصطناعي مثل الحقن المجهري للحيوانات المنوية المباشرة. يُشدد على ضرورة استشارة أخصائي تكنولوجيا الإنجاب والطب الباطني لتحديد الخيارات العلاجية الأكثر ملائمة لكل حالة فردية.