في سياق المعجم الطبي، يُعرَّف مصطلح “Autophobia” بأنه اضطراب نفسي يتسم بخوف مفرط من الوحدة أو العزلة الاجتماعية. يعكس هذا الاضطراب حالة عقلية تجعل الفرد يشعر بالقلق والرهبة عند التفكير في أو مواجهة الوحدة، حتى إذا كان ذلك مجرد وجود فترة زمنية قصيرة دون تواجد أشخاص آخرين حوله.
تظهر أعراض Autophobia على شكل تجنب للأوقات التي يكون فيها الشخص بمفرده، ورغبة قوية في البقاء دائمًا محاطًا بالآخرين. يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تأثيرات سلبية على حياة الفرد، حيث يمكن أن يشمل ذلك انخراطًا اجتماعيًا ضعيفًا وصعوبة في بناء العلاقات الشخصية.
من الجوانب النفسية التي يمكن أن تكون ذات صلة بAutophobia، يمكن ذكر خوف من رفض الآخرين، وقلق من الوحدة والانعزال. يعتبر هذا الاضطراب جزءًا من فئة اضطرابات القلق الاجتماعي، حيث يمكن أن يؤثر على جودة حياة الفرد بشكل كبير.
من الناحية العلاجية، يمكن تقديم الدعم النفسي والعلاج النفسي للأفراد الذين يعانون من Autophobia. يشمل العلاج تقنيات مختلفة مثل العلاج السلوكي المعرفي والتدريب على التحفيز الاجتماعي لتعزيز التأقلم مع الوحدة وتحسين العلاقات الاجتماعية.
في الختام، يظهر Autophobia كظاهرة نفسية معقدة تتطلب فهمًا دقيقًا ومعالجة فعّالة للمساعدة في تحسين نوعية الحياة الاجتماعية والنفسية للفرد المتأثر به.