نظام النظام الغذائي أتكنز يعتبر إحدى الأنظمة الغذائية الراجحة في مجال التغذية، حيث يستند إلى فكرة تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة استهلاك البروتين والدهون. يعزى هذا النظام إلى الطبيب الأمريكي روبرت أتكنز، الذي قام بتطويره ونشره لأول مرة في كتابه “دايت ريفوليوشن” الصادر عام 1972. يتسم نظام أتكنز بتحفيز الجسم على دخول حالة الكيتوزين، حيث يعتمد الجسم على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.
ترتكب نظرية النظام الغذائي أتكنز إلى فكرة قلل من تأثير الكربوهيدرات على مستوى الإنسولين في الجسم، الذي يعد هرموناً مسؤولاً عن تخزين الدهون. يتألف النظام الغذائي من مراحل مختلفة، حيث تكون المرحلة الأولى هي المرحلة القليلة في الكربوهيدرات، تليها مراحل أخرى تتيح تدريجياً إعادة إدخال الكربوهيدرات بكميات محددة.
من الجوانب الإيجابية لنظام أتكنز، يُعزى له فقدان الوزن السريع وتحسين بعض العوامل الصحية، مثل مستويات الكوليستيرول والدهون في الدم. ومع ذلك، يثير هذا النظام بعض الانتقادات، حيث يعتبره البعض خطرًا على صحة القلب نتيجة للتركيز العالي على الدهون الغير مشبعة.
يجب أن يتم تناول نظام أتكنز بحذر، خاصة للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السكري، ويُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي تغيير كبير في نمط الحياة الغذائي.