في علم الطب، يُعرف Atherogenesis بأنه عملية تكون تصلب الشرايين، والتي تشير إلى التطور التدريجي للترسبات الدهنية داخل الأوعية الدموية، والتي تؤدي في النهاية إلى تشكيل البلاك الأوعية. يتأثر هذا العمل البيولوجي بعدة عوامل تشمل الوراثة والأسلوب الحياتي والعوامل البيئية.
تتسارع عملية Atherogenesis نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول داخل جدار الشرايين، حيث يتم تكوين البلاك عندما تتحول هذه المواد إلى ترسبات صلبة. يلعب التهاب الأوعية دورًا هامًا في هذه العملية، حيث يتم استجابة الجهاز المناعي للإشارات الكيميائية التي تفرزها الخلايا المتضررة داخل الأوعية.
يتضمن Atherogenesis عدة مراحل، بدءًا من التلف الناتج عن التدفق الدموي ووصولاً إلى التشكيل التدريجي للبلاك. يقوم الخلايا الليفية العضلية في جدار الشريان بالتفاعل مع هذه التراكمات، مما يؤدي إلى تشكيل الألياف النسيجية والندب في المنطقة المتضررة.
يعتبر Atherogenesis جزءًا أساسيًا من تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى تضيق الأوعية وانسدادها، مما يحد من تدفق الدم ويزيد من خطر الأحداث القلبية والسكتات الدماغية.
يعزى التفاعل بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية في تشكيل Atherogenesis إلى تعقيد العمليات البيولوجية التي تحدث داخل الجسم. بمجرد فهم هذه العمليات بشكل أفضل، يمكن تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للحد من تأثيرات هذه العملية والمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.