في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “تقنية المساعدة” إلى مجموعة وسائل وأدوات تهدف إلى تحسين الحياة اليومية وزيادة استقلالية الأفراد الذين يعانون من إعاقات طبية أو صحية. تُستخدم هذه التقنيات لتعزيز التفاعل بين الفرد وبيئته، سواء كانت هذه البيئة في المنزل، المدرسة، أو مكان العمل. تشمل تلك التقنيات مجموعة متنوعة من الأدوات التي تهدف إلى تعويض أو تخفيف التحديات التي قد تواجهها الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
من بين الأمثلة على تقنيات المساعدة في المجال الطبي، يمكن الإشارة إلى استخدام أجهزة السمع والسماعات الطبية لتحسين القدرة على الاستماع للأفراد ذوي صعوبات في السمع. كما تشمل التقنيات البصرية، مثل النظارات الذكية والعصي الإلكترونية، التي تعزز الرؤية لدى الأشخاص المكفوفين أو ذوي الرؤية الضعيفة.
من جانب آخر، تتضمن تقنيات المساعدة في المجال الطبي أيضًا استخدام أجهزة تقييم وتحليل الحركة لتقدير الأداء الحركي للأفراد وتوفير التدريب والتحفيز لتحسين القدرة على الحركة والتنقل. وفي سياق الطب السمعي والنطق، يُستخدم أيضًا تقنيات المساعدة لتحسين التواصل والتفاعل اللفظي للأفراد ذوي صعوبات في النطق أو فهم اللغة.
تُعدّ تقنيات المساعدة في المجال الطبي قطاعًا متقدمًا من التكنولوجيا، حيث يتم استمرار البحث والتطوير لتوفير حلاً أفضل وأكثر فاعلية لتحسين نوعية حياة الأفراد المعنيين. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التطور السريع في مجال التكنولوجيا دورًا حيويًا في تطوير تلك التقنيات وتوسيع نطاقها لتلبية احتياجات متزايدة ومتنوعة في مجتمعنا.