التهاب المفاصل، الذي يُعرف أحيانًا باسم التهاب المفاصل، هو حالة طبية معقدة ومتنوعة تتميز بالتورم والألم في المفاصل. يعتبر التهاب المفاصل من أحد الاضطرابات الروماتيزمية الشائعة التي تؤثر على عدة مفاصل في الجسم، مما يتسبب في تقليل القدرة على الحركة ويسبب آلامًا مزعجة للمريض.
يُعد مصطلح “Reiter” يشير إلى متلازمة تجمع بين التهاب المفاصل وأمراض العين والمسالك البولية. ويعتبر مرض “Reiter” جزءًا من مجموعة الأمراض الالتهابية الروماتيزمية، حيث يتعرض الفرد المصاب للتهاب في المفاصل ويظهر أعراضًا مثل الألم والتورم، بالإضافة إلى مشاكل في العينين والمسالك البولية.
يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على مفاصل متعددة في الجسم، بما في ذلك المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين، والمفاصل الكبيرة مثل الركبتين والوركين. تتسبب التهابات المفاصل في تلف الغضاريف، مما يؤدي إلى فقدان الحركة الطبيعية للمفاصل وظهور الألم.
من الجدير بالذكر أن هناك أسبابًا متنوعة لحدوث التهاب المفاصل، من بينها التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الناتج عن التهابات بكتيرية أو فيروسية. قد يكون التعرض للعوامل الوراثية والبيئية أيضًا له تأثير في تطور هذا النوع من الأمراض.
من الأهمية بمكان إجراء تقييم طبي دقيق لتحديد نوع التهاب المفاصل المعني ووضع خطة علاجية مناسبة. يشمل العلاج تناول الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تدخل جراحي لتصحيح التشوهات المفصلية.
تتطلب إدارة التهاب المفاصل جهدًا شاملاً من قبل الفريق الطبي المختص، ويُشدد على أهمية التواصل المستمر بين الطبيب والمريض لتحسين جودة الحياة وتقليل الآثار السلبية للحالة.