في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “الأذرع” إلى الأطراف العلوية للجسم البشري، والتي تتألف أساساً من الكتلة العضلية، العظام، والأوعية الدموية والأعصاب. تمتلك الأذرع دورًا حيويًا في الحركة والتفاعل مع البيئة المحيطة، وتتكون من عدة أقسام تشمل العضلات، والعظام، والمفاصل.
العضلات تلعب دورًا مهمًا في حركة الأذرع، حيث يقوم التقلص والاسترخاء المتكرر للعضلات بتحريك العظام المرتبطة بها. هذا العمل التناظري للعضلات يمكنه تحقيق مجموعة واسعة من الحركات، مثل الرفع، والانحناء، والدوران.
على مستوى العظام، تتألف الأذرع من العظام المختلفة التي تشمل الكتف، والعضد، والساعد، والرسغ، واليد. ترتبط هذه العظام ببعضها البعض عبر المفاصل، مما يمكن الأذرع من الحركة بطريقة متناغمة.
من الناحية الوعائية، يُغذي ويرفد الدم الأذرع بشكل مستمر، ويقوم الأوعية الدموية بنقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى العضلات والأنسجة الأخرى في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأعصاب بنقل الإشارات العصبية التي تساهم في تنسيق الحركة وإحساس الفرد بالتحفيزات المحيطة.
من الناحية الوظيفية، يمكن القول إن الأذرع ليست مجرد أطراف حركية، بل تشكل نظامًا معقدًا من الهياكل والوظائف الفيزيولوجية التي تعمل بتناغم لضمان قدرة الفرد على التفاعل مع البيئة بشكل فعّال وفعال.