في عالم الطب، يُشير مصطلح “Amastia” إلى حالة نادرة تتميز بغياب تام للثديين عند الإناث. يتسم هذا الاختلال بعدم وجود أنسجة الثدي بشكل كامل، وعادةً ما يكون الثديان غير موجودين بشكل تام. يمكن أن تكون Amastia ناتجة عن عوامل وراثية أو تطورية، وقد تظهر بشكل عزلي أو تكون جزءًا من اضطرابات أكبر في النمو وتطور الأنسجة.
تُعتبر Amastia تحديًا طبيًا نادرًا، حيث يعتمد التشخيص على التقييم السريري للتحقق من عدم وجود أنسجة ثديية، بالإضافة إلى الفحوصات الإشعاعية والتحاليل الجينية لتحديد الأسباب الكامنة لهذا الاختلال. يستلزم العلاج في حالات Amastia التدخل الجراحي لإعادة بناء الثديين باستخدام تقنيات جراحية حديثة مثل زراعة الأنسجة أو الاستئصال الدهني.
من المهم أن يتم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من Amastia، حيث يمكن أن يؤثر هذا الاختلال على الصحة النفسية والتواصل الاجتماعي. تقديم المعلومات والتوجيه الطبي يلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين بهذا الاضطراب النادر.