في السياق الطبي، يُعرف التفاعل الدوائي الضار، الذي يُعرف أيضاً بمصطلح “Adverse Drug Reaction”، على أنه أية استجابة غير مرغوبة أو ضارة تحدث نتيجة تناول دواء أو علاج. يشمل هذا التعريف جميع الاستجابات الضارة الناتجة عن الاستخدام الطبي للعقاقير، سواء كانت متوقعة أم غير متوقعة.
يتنوع التفاعل الدوائي الضار في درجة حدته، حيث يمكن أن يكون بسيطًا مع آثار جانبية طفيفة، أو يمكن أن يكون خطيرًا مع آثار جانبية تشكل تهديدًا للحياة. يمكن للتفاعلات الدوائية الضارة أن تظهر في أي نقطة من دورة الاستخدام الدوائي، بما في ذلك خلال التصنيع، أو وقت التوزيع والاستخدام، أو حتى بعد انقضاء مدة صلاحية الدواء.
تنقسم التفاعلات الدوائية الضارة إلى عدة فئات، منها:
-
تأثيرات جانبية معروفة: تكون هذه التأثيرات معروفة وموجودة في المعلومات الطبية المرفقة مع الدواء. يمكن للأطباء والمرضى التنبؤ بها بناءً على الدراسات السريرية والتجارب السابقة.
-
تفاعلات دوائية: يحدث ذلك عندما يتفاعل دواء مع دواء آخر، مما يؤدي إما إلى زيادة أو تقليل فعالية الدواء أو إلى تكوين مركب جديد قد يكون ضارًا.
-
تحسس الدواء: يشمل ذلك ردود الفعل الحساسية التي يظهرها الجهاز المناعي تجاه مكونات الدواء، ويمكن أن تكون هذه التفاعلات خطيرة.
-
تفاعلات فارغة: قد تحدث عندما يتم استخدام دواء خاص بالفعل، ولكنه لا يظهر أي تأثير ناتج عنه.
لتجنب حدوث التفاعلات الدوائية الضارة، يُفضل على الأطباء والمرضى متابعة التوجيهات الطبية بعناية، والتبليغ عن أية آثار جانبية قد تظهر، حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها بشكل فعّال.