في سياق المعجم الطبي، يُعتبر مصطلح “اللوكيميا اللمفاوية الحادة” أو “Acute Lymphoblastic Leukemia” تعبيرًا يشير إلى نوع من أنواع أمراض الدم السرطانية التي تؤثر على الخلايا اللمفاوية الناشئة في النقي العظمي وتتسم بالتكاثر غير المنتظم والسريع لهذه الخلايا.
تتسم حالات اللوكيميا اللمفاوية الحادة بتشكل كميات كبيرة من الخلايا اللمفاوية الشباب، وهي الخلايا التي لم تتطور بشكل طبيعي ولم تكتسب الوظائف النهائية التي يقوم بها النوع الناضج من هذه الخلايا. يتسبب هذا في تداخل وتشويش على وظيفة الدم، مما يؤدي إلى نقص في عدد الخلايا الدموية السليمة، وتجمع الخلايا السرطانية في النقي العظمي.
تظهر أعراض اللوكيميا اللمفاوية الحادة بشكل مفاجئ وقوي، مثل فقدان الوزن، والتعب الشديد، وحمى مستمرة. يصف الأطباء هذا النوع من اللوكيميا عادةً بأنه “حاد” نظرًا للطبيعة السريعة لتطور الأعراض والحاجة الملحة للتدخل الطبي.
يشمل علاج اللوكيميا اللمفاوية الحادة عادةً استخدام العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية، إضافة إلى زرع النقي العظمي لاستعادة وظيفة النقي العظمي بعد التأثير الشديد للعلاج. يعتبر الكشف المبكر والتدخل الطبي الفعّال جزءًا حاسمًا في تحسين نتائج العلاج وزيادة فرص البقاء لدى المرضى المصابين بهذا النوع الخطير من السرطان.