في المعجم الطبي، يُعرَّف “Acquired Deafness” بأنها حالة تتميز بفقدان القدرة على السمع بشكل جزئي أو كلي، والتي تكتسب بمرور الوقت أو نتيجة لظروف خارجية. يشير هذا المصطلح إلى فقدان السمع الذي يحدث بعد الولادة، بدلاً من أن يكون موجودًا منذ الولادة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل.
تعتبر الأسباب المحتملة لحدوث “Acquired Deafness” متنوعة ومتعددة، حيث يمكن أن يكون نتيجة لعوامل بيئية، وراثية، أو طبية. على سبيل المثال، قد يحدث فقدان السمع نتيجة للتعرض المفرط للضوضاء، أو بسبب التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية التي قد تؤثر على الوظيفة السمعية.
في الغالب، يتم تشخيص “Acquired Deafness” عن طريق استخدام اختبارات السمع المختلفة، مثل اختبارات السمع الطبيعية والاختبارات السمعية المتقدمة. يعتمد علاج هذه الحالة على السبب الأساسي للفقدان السمعي وقد يشمل تحسين التكنولوجيا السمعية، مثل السماعات الطبية، أو إجراء جراحي لتصحيح المشاكل الهيكلية في الأذن.
من الجدير بالذكر أن “Acquired Deafness” قد تؤثر على جودة حياة الفرد وتتطلب تقييمًا شاملاً ودعمًا نفسيًا واجتماعيًا. يتعين على الفرد والعائلة التفاعل مع هذه الحالة بشكل شامل، بما في ذلك استشارة أخصائيين في مجال السمع والنطق والعلاج النفسي إذا لزم الأمر، بهدف تعزيز التكيف وتحسين الجودة العامة للحياة.