في سياق المعاجم الطبية، يُفهم مصطلح “الامتناع” أو “الابتعاد” (Abstinence) على أنه يشير إلى التحلي بعدم تناول أو تجنب شيء معين، عادةً ما يكون ذلك متعلقًا بالطعام أو المشروبات. يُمكن أن يكون الامتناع جزءًا من استراتيجية علاجية أو نمط حياة صحي، وغالبًا ما يستخدم في سياق الطب والصحة العامة.
على سبيل المثال، يُمكن أن يتم توجيه نصائح الامتناع في حالات معينة مثل الصيام الطبي أو تجنب تناول مواد معينة لتحسين الحالة الصحية. في سياق مشكلات الصحة النفسية، يمكن أن يتم التحدث عن الامتناع عن السلوكيات الضارة أو تجنب المحفزات التي قد تؤثر سلبًا على الحالة النفسية.
من الناحية الطبية، يُمكن أن يتعلق الامتناع بالامتناع عن تناول الكحول أو العقاقير ذات التأثير السلبي على الصحة. قد يكون للامتناع دور هام في الوقاية من الأمراض أو في تحسين الظروف الصحية للأفراد. يتم تحديد فترات الامتناع وأنواع الأطعمة أو العناصر التي يجب تجنبها بناءً على التقييم الطبي لحالة المريض والأهداف العلاجية.
بصورة عامة، يعتبر الامتناع في السياق الطبي خطوة إيجابية قد يتخذها الفرد أو يوصي بها الأطباء بهدف تحسين الصحة العامة أو التعامل مع حالة طبية معينة. ومع ذلك، يجب أن يتم توجيه هذه النصائح بعناية وفقًا للظروف الفردية والتشخيص الطبي الدقيق لكل حالة.