الدواء المشار إليه هو “فييبريد” (Viibryd)، وهو دواء يستخدم في علاج الاكتئاب. يعتبر فييبريد أحدث الأدوية المضادة للاكتئاب والذي يعمل على تحفيز الأعصاب في المخ على إفراز المزيد من النورأدرينالين والسيروتونين.
تجارياً، يُسوق فييبريد تحت اسم “Viibryd” وهو من إنتاج شركة “Forest Laboratories”، والتي انضمت فيما بعد إلى شركة “Allergan” بعد الاندماجات والاستحواذات في عالم صناعة الأدوية.
استناداً إلى تقييمات المرضى، يبدو أن فييبريد قد أظهر فعالية جيدة في معالجة حالات الاكتئاب. ففي تقرير أحد المرضى، يُفيد بأنه بعد استخدام الدواء لمدة 3 أشهر بجرعة 40 ملغ يومياً، لاحظ تحسناً ملحوظاً في المزاج وتفاعل أبطأ في المواقف الغاضبة، بالإضافة إلى تحسن في نوعية النوم وزيادة في الرغبة الجنسية. كما ذكر المريض أيضاً وجود آثار جانبية طفيفة مثل الشعور بصدمات في الرأس قبل تناول الجرعة اليومية، ولكنها كانت محتملة وقابلة للتحمل.
تاريخ اعتماد الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) يعود إلى 23 نوفمبر 2012، مما يعني أنه قد تمت مراجعة الدراسات السريرية للدواء وتأكيده على فعاليته وسلامته في استخدامه لمرضى الاكتئاب.
ومن الجدير بالذكر أن عدد مرات وصف الدواء وصل إلى 30 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه بين الأطباء والمرضى في معالجة حالات الاكتئاب.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، يبدو أنه حصل على تقييم مرتفع بلغ 9، مما يشير إلى أن معظم المرضى الذين استخدموا الدواء قد شهدوا تحسناً كبيراً في أعراض الاكتئاب.
ويمكن تقديم تقييمات فعالية الدواء بشكل عام من خلال معايير عديدة مثل الاستجابة للعلاج، وتحسن الأعراض، والتحمل للآثار الجانبية، وتأثير الدواء على الحياة اليومية والوظيفة الاجتماعية للمريض.
بالتالي، يمكن القول إن فييبريد (Viibryd) يعتبر خياراً فعّالاً وآمناً في علاج حالات الاكتئاب، ولكن ينبغي دائماً استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه لضمان التوافق مع الحالة الصحية لكل مريض على حدة.