الدواء الذي يحمل اسم “فينيلزين” (Phenelzine) يعتبر علاجاً فعّالاً لحالات الاكتئاب والفوبيا الاجتماعية، وقد أبدى المرضى الذين استخدموه إشادة كبيرة بفاعليته. تحمل تقييمات فعاليته تقديراً عالياً بلغ 10 من 10، مما يعكس قدرته على تخفيف الأعراض بشكل كبير.
في تقييم أحد المرضى، وصف الدواء بأنه “رائع”، حيث قضى تماماً على حالته من الاكتئاب والفوبيا الاجتماعية. وقد انتقل إلى استخدام فينيلزين بعدما لم تكن الأدوية المثبطة لاسترداد السيروتونين (SSRI’s) فعالة بالنسبة له. كان يواجه أفكاراً مظلمة للانتحار والموت، لكن بعد بدء استخدامه لفينيلزين، تغيرت حياته تماماً.
وفقاً للبيانات، تمت الموافقة على استخدام فينيلزين كدواء في 3 سبتمبر 2015 من قبل اللجنة الدوائية المستقلة، وقد تم وصف الدواء للمرضى 47 مرة على الأقل.
تعمل فينيلزين عن طريق تثبيط إنزيم الأمين الأكسداز المحول للمونوأمين (MAO)، الذي يعتبر مسؤولاً عن تحطيم النيوروترانسميترات مثل السيروتونين والنورأدرينالين والدوبامين. وبالتالي، يؤدي تثبيط هذا الإنزيم إلى زيادة تركيز هذه المواد الكيميائية في الدماغ، مما يعزز المزاج ويقلل من الأعراض الاكتئابية.
من الجدير بالذكر أن استخدام فينيلزين يتطلب اتباع نظام غذائي خاص يقلل من استهلاك الأطعمة الغنية بتامين البينيل، مثل الجبن والصلصات الفيرمنتية، لتجنب التفاعلات الخطيرة. وينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد، بما في ذلك فينيلزين، خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية أخرى.
بالتالي، يمكن القول بأن فينيلزين يعد خياراً علاجياً فعّالاً للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد والفوبيا الاجتماعية، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبيب مؤهل وفقاً للتوجيهات الطبية المناسبة.
لمزيد من المعلومات عن فينيلزين واستخداماته وتأثيراته الجانبية المحتملة، يمكنك الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل “Medscape” أو “WebMD”.