الدواء المشار إليه هو “فينلافاكسين” (Venlafaxine)، الذي يستخدم عادة في علاج القلق والتوتر. يعمل الفينلافاكسين عن طريق زيادة مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي تلعب دوراً في التوازن العقلي، مثل السيروتونين والنورأدرينالين.
تقديم المريض لاستعراضه حول الفينلافاكسين يوضح فعالية الدواء بالنسبة له. بعد تجربة الفينلافاكسين لمدة عامين، أبلغ المريض عن تحسن في القلق، الاكتئاب، ونوبات الهلع. يشير المريض إلى تجربة بعض الآثار الجانبية المعتادة، مثل الدوار والأعراض المشابهة للشعور بالسكري الصباحي عندما يفوته جرعته اليومية، بالإضافة إلى الإمساك وتقليل جودة النوم. ومع ذلك، يعبر المريض عن رضاه عن الدواء بتقييمه بتسع نقاط من عشرة، نظرًا لفعاليته العالية في تخفيف أعراض الاكتئاب، القلق، ونوبات الهلع، ودوره في تحسين إدارة المزاج.
الفينلافاكسين موافق عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وهو دواء مرخص ومعتمد للاستخدام في علاج حالات القلق والاكتئاب. تم وصف الدواء 36 مرة حتى تاريخ توافر البيانات في 31 يوليو 2010، مما يشير إلى وجود تجارب واسعة النطاق لفعالية الدواء في علاج مختلف الحالات النفسية.
يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام الفينلافاكسين أو تغيير الجرعة الموصوفة، ويجب أيضاً مراقبة الآثار الجانبية المحتملة والتواصل مع الطبيب بشأن أي مشكلة قد تنشأ أثناء العلاج.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الفينلافاكسين واستخداماته والآثار الجانبية المحتملة عبر الروابط التالية: